ــحيث لا آحد الآ آنـآ ..

عندما يذهب العقل و يحل بدله الحمق فهل ستدري ما تفعله ؟

و عندما يغيب الوعي و يأتي بدله اللاوعي هل ستدرك ما تردده ؟

او عندما يذهب الشعور و يحل محله اللاشعور هل تشعر بما يصدر منك ؟

فعندما تندمج الرغبة مع الارادة في خلق جو مبعثر لا يفهمه

الا المجنون لا يستطيع اي انسان عاقل ان يصد هذا الجنون

فتبدأ المشاكل و الحماقات بالظهور كجيش فرعون في القبور مدفون

و ترفع الأعلام لترحب بمغامرة الأحلام ,مغامرة مجنونة لا تعرف نوم الجفون

و تبدأ رحلات الأيام ,فتبدأ معها فلسفة الفنون و الجنون

من أول محطة الى آخرها ,و النتيجة تدون تدون تدون و تدون

لك انت فقط :

ها انا بقيت وحدي تائها بين امواج الرمال

منتظرا جملا يخرجني من دوامة المتاهة المظلمة

و حمامة تحمل نورا و تضيء لي طريقا مشرقا

لعلني ابلغ مرادي الذي دائما ما كان خيبة أملي الأبدية

حاولت الخروج من ذات مبعثرة آلمها دهر الزمن

و قتلتها حياة لا تحبذ السطوع في قمة جبل ضائعة

بين طيات حروف ترسم و تلحن في شفتا السماء

و لن أكمل حتى يجيئني الالهام مرة أخرى

ها انا بقيت وحدي تائها بين امواج الرمال

منتظرا جملا يخرجني من دوامة المتاهة المظلمة

و حمامة تحمل نورا و تضيء لي طريقا مشرقا

لعلني ابلغ مرادي الذي دائما ما كان خيبة أملي الأبدية

حاولت الخروج من ذات مبعثرة آلمها دهر الزمن

و قتلتها حياة لا تحبذ السطوع في قمة جبل ضائعة

بين طيات حروف ترسم و تلحن في شفتا السماء

و لن أكمل حتى يجيئني الالهام مرة أخرى

​‏​فِيْ هَالّزِّمَنْ يآآّاصَاحِبيّ عَيْشَ دُّنيَاآَآكْ
.. ...لَا لَا تُـحَـآَوّلْ تَـفَهُمْ الْلِيْ حِوِآِلِيٍّــكُ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
فَكَّرَ بِشَخْصٍ طُوِّلُ هالَعُمْر يّـفًـدَآكْ
.. .. وَاتِـرّكَ بَقَآيَآْ حُكِيَ مَآَ اظَـنَ يَعْنِيْـكُ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
تُكْشَفُ لِـكُ الْأَيَّآمْ مْـنّ كُـآَنٍ يَهَوَآكْ
.. ....وَمَنْ هُوَ يَـمِثْلَ دُوْرِ إِنْــسَآنَ يُغْلِيَكِ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
نَاسٌ نَسَوْكَ وَنَـاسْ نَاسِيْنُ نِسّيَآكْ
.. ....وَنَاسٌ تَنَاسْوآً نَاسٌ نَاسِيْنُ نْاسِيُكَ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
وَنَاسٌ رُؤُوْسُ أمَوَآلِهُمْ بَسّ طُريَآكْ
.. ...وَنَاسٌ يُشَوَّفُونَ الْفَقْرَ فًـيُ طُوَآرِيّـكُ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
وَنَاسٌ لْيَآ شَآفَوآً الزَّعَلْ فِيْ مُحِيَـآَكَ
.. ...تسَآبْـقُوَّآْ مْـنّ فًـيَهُمُّ الْلِيْ بْيُرْضِيكِ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
وَنَاسٌ لَوْ انَّكِ تنُحْرّقَ فِيْكَ بِــلْوَآكْ
.. ..خَـلَوْكُ وَحَـدَكَّ تَـنُحْرِقُ فًــيُ بُلآويَكِ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•
صَعْبَهْ تَلَآقِيّ فَالبِشْرُ بَعْد فَرّقَــآَكَ
....مْـنْ يَـذَكَـرّكَ بِـالْخَيْرَ لَا حَـلِ طَآرِيِ
••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇••̣̇•

*̣

‏​باقي ست ايام والسابع العيـد .!
و أنا ، على جمر الجفا بِ إنتظارك . !

خايف يجي هَـ العيد ضيق وتناهيد . . !
ويروح دون تقول ( عيدك مبارك ) . .

زحمة حكي .. }

مدونتي هي مسآحتي الحره التي سأكتب فيها ما شئت ..
سأحاول ان اعبّر بـ قلمي عن كل مآ اريد ..
و إن لم استطع لن يكون لدي حرج في ان اقتبس من مَن اجادوا التعبير اكثر مني
اتمنى ان تعجبكم او على الاقل ألا تسوؤكم ^_^

* تبا لكم يآ من تحبون الحيآة ..!!
تعترضون على أقدآر الله ..؟
استغفروا ربكم لعل مآ أصآبكم بسبب الذنوب ..!
ترفضون الموت و تحآسبون مسؤولين ضعفآء عملوا ما عليهم و هم معرضون للخطأ ..!
مآذنبي إن كآنت ذنوبكم كثيرة !!
هل ذنبي انني وُليت على قوم ذنوبهم فآضت بسببهآ ميآهـ السمآء و البحر ..!!
هل ذنبي إن أعمآر هؤلاء انتهت في فترة جلوسي على هذا الكرسي ..؟
لست مسؤولاً ..!



لكن مهلاً ..!!
لا تنظرون لـ هؤلآء الضحآيآ على ان ميتتهم مؤلمه ..
من يدريكم لعلهم سعدآء لانهم مآتوا شهدآء !
هذا هو قدرهم !

من مآتوا بالامس كآنو سيموتون سوآء وضعنآ لكم تصريف و تنظيم إنقآذ و مسعفين او لم نفعل ..!
و لـ تحمدوا ربكم أننآ اتحنآ لكم فرصة الشهآدة و لم ننقذكم ..
الكثير يبحثون عن هذه الفرصة و يقطعون آلآف الكيلومترآت من أجل الشهآدة و ربمآ لا ينآلونهآ ..
و انتم أتتكم في شوآرعكم و ترفضونهآ ..!

تباً لكم أهل جده .. يا من ترفضون الجنة !!

››› العآبرين على رصيف الحيآة ‹‹‹



في هذا العآلم يصعب عليك العيش وحيداً و الاكتفآء بـ ذآتك ..
لآبد ان يكون هنآك من يشآركك حيآتك و توآجدك سواءً في الحيآة و الوآقع او وآقعنا الإفترآضي هـ هنا ..

و في خلآل عبورنآ على طريق الحيآة نلتقي بـ الكثير من العآبرين الذي ينتهي مرورهم من حولنا بـ مجرد مرور لا يعني لنآ شيء ..
إلا ان بعض مِن مَن يمروا على حيآتنآ تأبى قلوبهم الطآهره إلا ان تترك اثرهآ من حولهآ ..
لم تدع لـ عنآء المسير على رصيف حيآتنا ان يمنعها من نثر الحب و الوفاء و المشآعر الصآدقه من حولنا ..

اولئك هم من يستحق ان يشآركنآ حيآتنآ و توآجدنا .. من يستحق ان نجعل له القلب " فندقاً " بـ حجز ابديّ ..
هم من تجد نفسك تلقائياً و بلا تصرّف تسأل عنهم .. و تفتقدهم .. و تجدهم يبآدلونك نفس المشآعر و السؤال ..
تشعر بـ قمة سعآدتك بـ وجودهم حولكـ ..

* ‘
ونجد على الجآنب الآخر من نفس الرصيف من هم في قمّة التضآد مع الأحبه و من سكنو القلب ..
مَن لا يستحق منآ حتى الإلتفآته .. هم من تبنّوا الجآنب المظلم في هذه الحيآة ..

هي هكذا الحيآة تعترف بـ مبدأ التضآد .. فـ هي تحمل اصدق القلوب و اكذبها على نفس الرصيف ..!
حتى اختلطت تلك القلوب و اصبح التفريق بينها لوهله اشبه مستحيل ..

دوماً و ابداً .. للقلوب الصآدقة مكآنةٌ في قلبي قد لا يعلمهآ اصحآبهآ .. لكن يعلمهآ ربي .. }

¦[ عرآئس الأراجوز البشرية ]¦

حين كنت اتابع التلفاز شآهدت احدى عروض الدمى فـ بلا شعور سار بي التفكير إلى سابق العهد نحو سنوات ممآليك مصر حين كآن فن عروض عرائس الاراجوز في عزّ توهجه
فـ كانت هي الطريقة الوحيدة لـ ادخل السرور والفرحة على نفس المتابع .. كان المتابعين يتبادلون الضحكات و لم يهتموا حينها بـ الايد الخفية خلف تلك الدمى المتحركة ..
مضت السنوات و اندثر فن العرائس و الدمى و ظننا ان الايآدي الخفية فقط في مسرح عرض تلك القصص المشوقة
بـ جهل منا و دون ان نعلم ان حيآتنا هي مسرح كبير تُحركنا فيه أيآدي الأقدآر
و تؤثر علينا القوى الخآرجية لـ تجعلنا نقوم بدور الدُمى لكن هذه المرة دُمى بشرية !!
تجبرنا هذه القوى و الأيادي الخفية على نفعل ماهي توجهنا به حتى لو كآن ذاك التوجيه منآقض لـ قنآعتنا و مبآدئ حريآتنا و تصرفاتنا ..
فـ تجعلنا بكل بساطة نتخلى عن المبآدئ و القنآعآت لـ نسلم ايدينا لـ غيرنا لـ يقودنا وسط منحدر بـ اعين مغلقة و اقدام مكبلة !!
اي قوةٍ هذه التي تجعلنا نتصرف عكس ما نريد لـ نبدو كـ عرائس الأراجوز ؟!
لا ادري ما الذي يجعلنا ننآقض ذواتنا و نتناسى مبآدئنا لـ نعطي غيرنا ريموت تحكم ذاتي بنا ..
أهي محآولة لـ ركوب موجة التغيير التي يقودها الغير ام ضعف و انعدآم قدرة على تقرير المصير ؟!
الكثير من البشر يُمثل دور الدُمى .. يُحرك بـ خيط رفيع تمسك به ايآدي عُليا لـ تُسيره حيث تشاء بلا رفض و حتى ان حصلت المقآومة سيكون خيط تحريكه حبل جآهزاً لـ شنقه ..
فـ متى ينظر اؤلئك لـ حآلهم و يتحرروا من تلك الخيوط و الايادي العثليا التي تُحركهم لـ يُعبّرواعن انفسهم .. يُعطوا رأيهم .. يُحددوا مصيرهم ..
او على الاقل لا يكونوا كـ قطع الشطرنج في ايآدي الغير يحركونهم كمآ شاؤوا على طآولة اللعب ..